ما بعد البنية والهيكل: رحلة النمو المستدام!

هل انتهينا حقًا عند وضع خطة تنظيمية متينة لمؤسستنا؟

بالطبع لا!

فهناك جانب آخر مهم قد يُغفل عنه وهو التكيف المستمر لتلك الخريطة التنظيمية مع متغيرات بيئتنا الداخلية والخارجية المتغيرة باستمرار.

تخيل معي شركة صغيرة تمتلك بنيتها المثالية لكنها تجاهلت أهمية التطوير المهني لفريق عملها ومواجهة تحديات المنافسة العالمية؛ فإن هذا سيضعها أمام خطر الانكماش التدريجي.

لذلك، لا يكفي إنشاء بنية قوية فحسب، بل يتعين علينا العمل بجهد مضاعف لحماية مستقبل مؤسساتنا من خلال تدريب وتطوير كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على قيادة دفة التقدم دومًا.

وهذا بالضبط جوهر المغزى العميق الذي تستخلصه النصوص المذكورة أعلاه: "كن متكيّفا.

.

.

.

لا تكن جامدا!

" إنه دعوة لمحاورَ حياة الأعمال الحديثة والتي تتمثل فيما يلي :

* الابتكار والإبداع كركيزتان رئيسيتان لبقاء الشركات وتطورها .

* التعاون القائم علي الشفافية والثقة كأسلوب فعّال للتغلب علي العقبات .

* التركيز علي الجودة والكفاءة لتحويل التحديات إلي فرص واعدة .

* تبني ثقافة التحسن الدائم والاستعداد للتغيرات المفاجأة .

وبالنهاية ، تذكر دائما أن الهدف النهائي لكل نشاط اقتصادي ناجح يكمن في خلق قيمة مضافة تحقق رضا جميع الجهات المعنية بدءًا بالموظفين وصولًا إلى المجتمع ككل.

1 Kommentarer