التفكير التصميمي قد يقدم حلفاء غير متوقعين لحماية البيانات من الاختراقات الإلكترونية!

بينما يبدو الأمر مفاجئًا، إلا أنه يمكن ملاحظته عندما ننظر إلى العالم الرقمي باعتباره مساحة بشرية للتفاعل والتواصل والحياة الافتراضية.

إن تطبيق مبادئ التفكير التصميمي هنا يعني وضع الإنسان (المستخدم) في مركز النظام الرقمي وحفظ خصوصيته وأمن بياناته كهدف أساسي.

وهذا بالضبط ما تفعله تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة وعلوم تحليل البيانات الضخمة والتي تعمل على تتبع النشاط المشبوه واتخاذ قرارات آنية لحماية الشبكات والمؤسسات وحتى الحكومات ذات المصالح الكبرى عبر الإنترنت.

فلا تستبعدوا فكرة اندماج فلسفة تصميم المنتجات والبنى الاجتماعية مع علوم تكنولوجيا المعلومات المستقبلية لتحقيق مستويات عالية من التأمين والحماية للمعلومات الحساسة وللحفاظ على سرية الاتصالات بين البشر في هذا العصر الجديد!

#للإنسان #المعارك

1 Kommentarer