الفن ليس ترفيهًا فقط، إنه قوة تحرر إنكار أهمية الفنون في حياتنا هو تجاهل لقوة هائلة تساند الروح البشرية وتقوي خيالها.

بينما قد يبدو الأمر وكأن بعض الأصوات تنادي بالتخلي عن الإنتاجات الفنية لصالح العمل الجاد، إلا أنه ينبغي النظر إليها بعمق أكثر.

ما نشاهده ونقرأه له تأثير عميق علينا؛ فهو يشكل وعينا ويوسع آفاق رؤيتنا للعالم ويساعدنا على فهم الآخرين بشكل أفضل.

تخيل عالماً خالياً من المسرحيات والقصص والشعر والرسم.

.

.

سيكون ذلك بمثابة حياة بلا لون ولا صوت ولا طعم!

كما تقول الكاتبة البريطانية الشهيرة فرجينيا وولف ذات مرة "العالم يحتاج إلى القصص والحكايات مثلما تحتاج الأرض للمطر".

إذا كانت الأعمال الفنية تؤثر بنا لهذه الدرجة، فلنتخيل مدى التأثير الذي يمكن أن يحدث لو استخدمناها كسلاح ضد الظلم والاستبداد.

هل تعلم بأن الكثير ممن كانوا روادا لحقوق الإنسان لم يكن سلاحهم سوى كلمتهم وأعمالهم الإبداعية؟

مثال على ذلك كتاب "Uncle Tom's Cabin" (كوخ العم توم) والذي ساعد بشكل كبير في حركة إلغاء الرقيق في الولايات المتحدة الأمريكية.

لذلك دعونا نقدر ونحتفي بالفنون بكل أنواعها لأنها مصدر ثراء روحي ومعرفة وفهم للإنسانية جمعاء وليست مجرد مصادر ترفيه فارغة.

1 הערות