إن التوجه المتزايد نحو العزلة الرقمية داخل الأسرة يُعد ناقوس خطر يدق أبواب الوحدة والانشقاق الأسري.

فعلى الرغم من كون التواصل عبر الشاشات سهل ومنتشراً، إلا أن تأثيراته النفسية والسلوكية المدمرة تستوجب إعادة النظر في أولويات الوقت والترفيه العائلي.

إن ضمان وجود رابط بشري قوي وصحي يجب أن يأتي قبل كل اعتبار رقمي زائل.

فلنتخذ خطوات عملية لإعادة تأسيس روابط المحبة والحوار المباشر بعيدا عن سطوة الآلات التي قد تسلب منا أغلى كنوز الحياة وهي الحب والدفئ الأسري.

وفي ذات السياق، لا ينبغي الاعتماد المطلق على الفنون كتعبير عن المطالب الاجتماعية نظرا لحالة عدم الاتزان التي تمر بها العديد من الدول والتي تحتاج لأكثر من مجرد إبداع تشكيلي ورقابي لمعالجة جذور مشاكلها المزمنة.

فالقضايا الاقتصادية والسياسية الملحة تتطلب منهاجا عملياً شاملاً وليس رقص النجوم وغناء الثنائيات!

1 التعليقات