قوة الذكاء الاصطناعي تهدد وظيفة المعلم الأساسية: الرحمة والإلهام الإنساني.

الأخذ بالذكاء الاصطناعي في التعليم يعرض بشكل خطير جوهر ما يجعل التعليم فعالا - رحمة المعلم وإلهامه.

بينما يمكن للآلات تزويد طلاب بأدوات تعلم شخصية وتجريبية، إلا أنها غير قادرة على تعاطف مع الصدمات الشخصية، الحزن، أو الفرح مثل البشر.

الذكاء الاصطناعي يبسط العلم والمعرفة لكنه يفوت اللحظة التي يُحدث فيها معلم بشري فرقاً حقيقياً عبر إعطاء الطالب الشعور بأنه مهم وأنه قادر على النجاح.

دعونا نتساءل عما إذا كان العالم الذي نستهدف خلق بيئة تعليمية مثالية بها كل الإجابات المطبوعة أمام أعيننا حقاً أفضل عالم لنا جميعاً.

هل سنخسر جزءاً أساسياً من رواية القصص الإنسانية والمشاركة الاجتماعية؟

أم أنه ينبغي علينا التركيز أكثر على كيفية دمج الذكاء الاصطناعي بما يكمل بدلاً من يحل محل الجاذبية الغامضة للمعلم الإنسان؟

#الخصوصية #التعلم #بطرق

22 التعليقات