الإسلام يدعو إلى طلب العلم كما قال تعالى فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ ٱلْمَلِكُ ٱلْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِٱلْقُرْءَانِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰٓ إِلَيْكَ وَحْيُهُۥ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِى عِلْمًا [١١٤](https://quran.

com/20/114).

لكن هذا لا يعني رفض كل تقدم علمي حديث تحت مبررات مبهمة.

فالإسلام يشجع التفكر والتدبر في الكون وفي خلق الله.

فكيف نرفض التقدم الذي يكشف المزيد عن عظمة الخالق ودقة صنعه!

بل علينا انتقاء المفيد منه ودمجه بما يتوافق مع تعاليم ديننا السمحة.

أما فيما يخالف قيم الإسلام وأخلاقياته فلا مكان له بيننا مهما بلغ مستوى روعته الظاهري.

فهناك فرق كبير بين اكتشاف الحقائق العلمية وبين تسخير تلك الاكتشافات لما قد يكون هدامه وضلالا.

فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام العلوم الطبية لعلاج المرضى وإنقاذ الأرواح وهو أمر محمود، بينما يمكن سوء استخدام نفس العلم لأجل تجارب سرية مدمرة للبشرية جمعاء وهذا ما ندينه بشدة.

لذلك يجب توخي الحذر عند التعامل مع أي تقدم علمي جديد وأن يتم غربلته أولا لمعرفة مدى ملائمته لمجتمع مسلم محافظ يسعى دوما لرقي حضاري ضمن حدود الشريعة الإسلامية السمحة.

1 コメント