الذكاء الاصطناعي ليس مجرد خادم للعاطلين، بل هو كنز مُخبَّأ لنا جميعًا.

إننا نعتبره محرمًا على الأشخاص من أعمالهم، ولكن دعونا نعكس هذا الزاوية ونرى الصورة بأكبر سعة.

الذكاء الاصطناعي ليس منافسا للقوة العاملة البشرية، بل هو أساس جديد لبناء الفرص الوظيفية المستقبلية.

إنه يحرر الوقت والجهد اللازمين للمهام المتكررة حتى يمكن توجيههما نحو العناصر الأكثر تعقيدًا التي تتطلب الإبداع والتفكير النقدي - الجوانب الأساسية للإنسان.

هذا يخلق حاجة ماسة لمتخصصين جدد في مجالات مثل الأمن السيبراني، وتحليلات البيانات، وتعليم الذكاء الاصطناعي نفسه.

إذا كان لدينا الخيار بين كوننا صناع الثورة الرقمية أو ضحاياها، فلماذا نميل نحو الأخير؟

دعونا نسعى لأن نكون روادًا في مجال الذكاء الاصطناعي، ولنستغل هذه الفرصة التاريخية لإعادة تعريف واقع عملنا وحياتنا العملية.

1 Комментарии