تصدع جدران التحالفات القديمة: هل تقوض صعود القوى الناشئة هيمنة الغرب؟

تصاعد نفوذ الصين وروسيا يُثبت أن العالم لم يعد خاضعا لتحكم "النادي القديم".

إنها لحظة فارقة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط حيث بدأت إستراتيجيات القوة الجديدة ترسم خارطة طريق مختلفة.

يدعونا نقاش سابقة لطرح سؤال جريء: هل ستكون العقود المقبلة حقبة نهاية لسوق ذي طرف واحد أم بداية لعصر جديد من التعددية القطبية؟

التوازن الحالي هش، وقد يؤدي عدم الاستقرار المحتمل في السلطة العالمية إلى توتر أكبر في المنطقة.

لكن رؤيتنا للشأن الخارجي ليست مجرد انعكاس لقرارات الآخرين - بل هي فرصة لإعادة النظر في انتماءاتنا وطموحاتنا.

هل من الآمن الاعتماد على نفس اللاعبين الذين شكّلوا اليوم الماضي? أم أنه آن الأوان لرؤية شرقي أوسط أقوى وأكثر تنوعا يقوم ببناء علاقات قائمة على المصالح المشتركة والتآزر؟

يبدو الأمر وكأننا نواجه نقطة اللاعودة.

.

.

فما رأيكَ بحاضرِنا ومستقبلِنَا؟

شاركنَا آراءَكَ بحرية ودون رتوش!

#يتبعه

16 Kommentarer