"في خضم التحولات الكبرى، تتشابك مسارات التاريخ الحديث لتُرشد خطوات المستقبل.

فالدروس المستخلصة من صعود القوى العظمى - بريطانيا ثم الولايات المتحدة الأمريكية – تكشف سر نجاحهما واستمرارهما كدول رائدة عالمياً.

بدأت رحلة التقدم بتلك الثورات الصناعية المبكرة والتي أسفرت عن قوة اقتصادية لا يستهان بها؛ فالاقتصاد المزدهر يدعم الجيش ويضمن الأمن ويفرض سطوتَه خارج الحدود أيضاً.

كما أنه لا بديل عن نظام مصرفي فعال وقادر كي يبقى دفء النمو الاقتصادي قائداً.

أما عن المؤسسات التعليمية والقضاء فهي بمثابة الأعمدة الأساسية لبقاء الدولة واقفة راسخة أمام الرياح العاصفة.

ولا تغفلنَّ أهمية توافق الشعب داخل بوتقة واحدة اسمها الوطن!

إن الاستقرار السياسي عنصر لا يقبل القسمة عند رسم خارطة الطريق نحو القمة.

وهناك عامل آخر مهم يتمثل بالعلاقات الحسنة مع الدول الأخرى ذات التأثير الكبير.

.

.

إنه تحالف الضعاف ضد الأقوياء حين يعجزون عن التصدي لهم وحدهم.

ومع ذلك تبقى الحقائق ثابتة مهما اختلفت وجوه اللاعبين فيها.

"

1 Mga komento