"الثورة التعليمية: نحو نموذج مرن وقابل للتكيّف" إن العالم يتغير بوتيرة متزايدة، ويصبح النظام التعليمي التقليدي غير قادرٍ على مواكبته؛ فهو يعتمد بشكل كبير على حفظ المعلومات وتجاهل تنمية المهارات الأساسية التي يحتاجها المرء للنجاح في القرن الواحد والعشرين كالقدرة على حل المشكلات والإبداع والتواصل الفعال وغيرها الكثير مما لا يمكن تطويره إلا ضمن بيئة تعليمية مبتكرة وفعالة.

" "ماذا لو بدأنا بإعادة النظر جذرياً في مناهجنا الدراسية والممارسات التربوية؟

ماذا عن اعتبار عملية التعلم تجربة شاملة تشمل كلا من التعلم الأكاديمي والمهارات الحياتية العملية؟

إن دمج العناصر الإنسانية والفنية جنباً إلى جنب سيسمح بالنهوض بمستوى الذكاء الاجتماعي للطالب بالإضافة إلى تحسين مستوى ذكائه العقلي.

" "بالإضافة إلى ذلك، فإن جعل البيئات الصفية مراكز للاستقلالية واتخاذ القرار ستساعد الطلاب على التحول ليصبحوا متعلمين ذاتيين مستقلين ومبدعين بدل كونهم مستهلكين سلبيين للمادة العلمية.

كما أنه من الضروري خلق مساحة للحوار والنقد البناء بين الطلبة والمعلمين لخلق جو أكاديميا حيوياً".

وفي النهاية، "لن تستطيع أي ثورة تعليمية تحقيق نتائج فعالة بدون دعم الحكومة والمؤسسات المجتمعية الأخرى لهذه الإصلاحات الجذرية والتي بدورها سوف تزود طلاب اليوم بالأدوات اللازمة لقيادة الغد.

"

1 Kommentarer