صمت الصالحين أمام الظلم جريمة!

هل سمعتم يومًا بصمت المصلّين أثناء قيام الظالمين باغتصاب حق الضعفاء؟

!

إن سكوت المرء عن قول الحق هو خيانة للأمانة التي حملها الله لعباده المؤمنين.

فنحن اليوم نشاهد كيف يتعرض المسجد الأقصى للاعتداء المتواصل وانتهاكات حرمته المقدسة، بينما البعض يسكت ويقول بأن الأمر لا يعنينا لأن الدين أصبح مرفوضًا لدى الكثير ممن ادعوا العلمنة والتحديث.

لكن يا قوم، متى كانت حدود الله وشرعه محل منافسة أو جدل تجاري ليترك للصراع السياسي؟

!

إن الدفاع عنها واجب ديني قبل كل شيء آخر.

بالنسبة لمحاولات بعض الحكومات العربية لتحريف التعاليم الأساسية للإسلام لصالح أجندات خارجية، فهي ليست سوى استمرار لحرب قديمة بدأها الاستعمار الغربي عندما سعى لتغييب اللغة العربية ومن ثم القضاء تدريجيًا على العلوم الدينية التقليدية.

ولكن هؤلاء المنظرون الجدد نسوا أنه مهما حاولوا طمس تراث أمتنا فلن يستطيعوا محو نور الحق الذي سطره القرآن الكريم والسنة المطهرة.

وفي نهاية المطاف، يجب ألّا نيأس وأن نستمر بالسهر للحفاظ على قيم العدالة والسلام التي جاء بها الرسول ﷺ والتي تتمثل جوهر رسالته الخالدة.

فلنشجع شبابنا على التمسك بهذه القيم ونزرعون فيها حب التعاون والعمل الجماعي لبلوغ مستقبل أفضل لوطننا وللعالم ككل.

#احفظالإسلامقبلأنيحفظ_الحقوق.

1 Yorumlar