"الهجرة غير الشرعية والذكاء الاصطناعي: مستقبل التعليم أم تهديد للبشرية؟

إن التقدم التكنولوجي الذي نشهده اليوم قد فتح آفاقاً واسعة أمام المهاجرين غير الشرعيين للحصول على التعليم عن بعد والاستفادة منه لتحسين ظروف حياتهم واكتساب مهارات جديدة تساعدهم على الاندماج بشكل أفضل في المجتمعات المضيفة لهم.

كما أنها تخفف الضغط الواقع على المؤسسات التقليدية بسبب الزيادة الكبيرة لأعداد الطلاب الذين يبحثون عن العلم والمعرفة عبر الحدود الجغرافية والثقافات المختلفة.

لكن هل هذا المستقبل الوردي ممكن حقاً؟

إن تطبيق الذكاء الصناعي في مجال التعليم يحمل معه العديد من المخاطر التي تستحق الوقوف عندها؛ فهناك مخاوف حقيقية حول خصوصية البيانات الشخصية للطالب ومعلومات حساسة عنه والتي يتم جمعها واستخدامها أثناء عملية التدريس الافتراضية.

بالإضافة لذلك فإن الاعتماد الكبير على البرامج والخوارزميات قد يؤثر سلبا على القدرات الذهنية لدى المتعلم ويجعله يعتمد كثيرا بما يفقد العنصر الحيوي وهو التفكيـ [.

.

.

].

"

1 הערות