عنوان المقالة: "مشوارُ العظَماءِ يَبدأ مِن هنا.

.

.

!

" تعلم مدمَجا.

.

عشْ شغوفا.

.

وانضمَّ لدائرةٍ تدفعكَ للأمام!

إنَّ مفتاحَ تحقيقِ آفاقٍ عظيمةٍ يكمُن فيما وراء مجرد اكتساب مهاراتٍ ومعلوماتٍ جديدةٍ فقط؛ فهي رحلةٌ متكاملةٌ تحتاجُ لكُلِّ منها مع بعضها البعض.

ابدأ برحلتك التعليمية بطريقة مبتكرة تجمع بين الواقع والمعارف النظرية، واستغل كل لحظة تمر بها لاكتشاف شيء مختلف وجديد يقربك أكثر مما تحلم به ولم تخطه بعد أمام عينيك.

ولكن يا صديقي العزيز، ليس الأمر سهلا كما يبدو للوهلة الأولى!

فهناك خطوةٌ أخرى ضرورية للغاية وهي التأمل العميق لمعنى كلمة (شغف) والتي هي بحسب رأيي البوصلة الحقيقية لكل عمل نقوم به مهما كانت نتائجه غير واضحة حاليا مقارنة بما كنا نطمح إليه سابقا عند البدء بالمشروع نفسه سواء كان عملا أم دربا علمياً طويلا ومضنيا.

لذلك اختر هدفك بسعادة وحماس شديدان لأنه سينعكس تلقائيا علي طريقة تنفيذك له وبالتالي ستكون النتائج مبهرة حقا حينئذٍ.

أما العنصر الثالث والذي يعتبر بالنسبة لي القاعدة الصلبه والمتينه لهذا البرج المتأرجح فوق قمم جبال أحلامنا فهو : دعم المحيط الخارجي لنا والذي يشجعنا باستمرار علي اتخاذ المزيد من القرارات المصيرية الجريئه وغير التقليدية أحيانا أيضا ، فوجود شبكات اجتماعيه فعاله حولنا أمر حيوي جدا للاستمرار دون الشعور بالإحباط بسبب العقبات المنتظره حتما أثناء الرحله الطويله نحو القمه المرتقب صعودها قريبا بإذن الله تعالى .

وفي النهاية نسأل الله الهدايه والتيسيرا دائما وأن يجعل أعمالنا خالصه لوجهه الكريم إنه سميع عليم وبالدعاء نجتمع دوما رغم اختلاف الطرق المؤدية للقمه الواحدة.

#الزراعية #ذاتك #الإقليميين #سيقود

1 التعليقات