الإنسان ليس ضحية عاجزة للتغير المناخي؛ بل هو المتسبب الرئيسي فيه.

فعندما نتحدث عن ذوبان الجليد القطبي، لا يمكننا تجاهل المسؤولية الجماعية البشرية عن انبعاثات الكربون الضخمة.

إن كانت الآثار كارثية، فهي انعكاس مباشر لأفعالنا واستهلاكنا اللامحدود.

ومع ذلك، فإن الاعتراف بالمشكلة خطوة أولى نحو الحل الحقيقي - وهو التحرك الفوري والجذري نحو تبني نمط حياة مستدام يحترم حدود الكوكب.

فلا يكفي اتهام الطبيعة بالتغييرات المفترضة إذا كنا السبب فيها!

هل سنظل نركن إلى الذنب ونغفل واجب الإنقاذ قبل فوات الأوان؟

!

إن فرص الانتقال الأخضر متاحة بين أيدينا، لكنها تتطلب وعياً جماهيريًا يتجاوز المجاملات السياسية والشعارات الإعلامية الفارغة.

فالمحيطات ليست مكب نفايات ولا خزانا للطاقة الأحفورية بلا حساب.

.

.

هي مستقبل حياتنا ومصدر رزق للبشرية جمعاء.

فلنعترف بدورنا الأساسي ولنرتقِ بمستوى نقاشنا حول قضية الساعة هذه.

فالحلول موجودة ولكن الإرادة السياسية والتضحيات الشخصية ضرورية لإنجاز المهمة الصعبة أمامنا جميعاً.

1 نظرات