"النظام كأسلوب حياة" قد يبدو مصطلح "النظام" مرتبطاً فقط بمفهوم التنظيم والانضباط، ولكنه في الواقع يشكل جوهر الكيان البشري وسلوكه تجاه ذاته ومحيطه.

فالنظام ليس مجرد ترتيب للمهام اليومية، بل هو مبدأ شامل يؤثر على جميع نواحي وجود الإنسان؛ بدءاً من إدارة وقته وأولوياته إلى مهارات الاتصال وحل المشكلات واتخاذ القرارات وحتى علاقته بالله عز وجل وبالمجتمع الذي ينتمي إليه.

لذلك فإن غياب مفهوم النظام يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نفسية واجتماعية خطيرة قد تهدد سلامة واستقرار المجتمع برمته.

ومن ثم تصبح دراسة علم النظام ضرورية لفهم الآثار بعيدة المدى لتطبيق هذا المبدأ الحيوي في حياتنا العملية والشخصية على حد سواء.

وهكذا يصبح "علم النظام" أكثر بكثير مما نشعر به نحو ترتيب كتب مكتبتنا الخاصة أو وضع جدول أعمال منتظم - إنه طريقة حياة ومسؤولية اجتماعية مشتركة علينا جميعاً تبنيها لتحسين نوعية حياتنا الجماعية والفردية.

#النفسية #الاستقرار #جيد #متقارب

1 Kommentarer