تحديات وأفاق في العالم المعاصر

تواجه فرقنا الرياضية تحديات كبيرة في إدارة سلوك لاعبيها والحفاظ على أدائها الجماعي المميز.

وفي نفس السياق، يكشف تقرير السعادة العالمي لعام ٢٠٢٥ عن فروقات ملموسة في مستوى سعادة شعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تتصدر الإمارات عربياً وتتبعها الكويت ثم المملكة والسعوديه وعمان والبحرين مما يشير لبذل جهود كبيرة نحو رفعة الشعوب.

كما شهدنا انفتاح فرص عمل هائلة في قطاعات الأمن السيبراني والمال منها دورات مجانية متعددة متاحة لمن يرغبون بالتخصص بهذا القطاع الحيوي والذي أصبح ضرورة عصريّة.

ولا تخفى أيضاً الآثار البعيده لاتخاذ بعض القرارات المصيرية كتوسع تجمع "بريكس" وانضمامه لمصر وغيرها، وهذا بلا شك سوف يحدث تغيير جذري ليس فقط اقتصادياً بل وسياسياً كذلك؛ فقد يعني ذلك نهاية لعقد الهيمنة لدولة ما على العملة العالمية وبالتالي إعادة رسم خريطة النظام المالي الجديد عالمياً.

وفي أخبار محلية ودوليّة, نجحت السلطات المصرية بقيادتها الرشيدة باتفاقها بانضمامها لتجمع دول "بريكس"، وأن يكون لها صوت مؤثر ضمن المجموعة وليست تابع لما يمليه الآخرون عليها مستقبلاً.

أما بالنسبة لأخبار عالمية اخرى فتطرقت لنقلة نوعية حدثت مؤخراً وهي قيام المدرسة الأميركية (Washington School of Protocol) بعقد اتفاق رسمي مع نظيرتها السعودية وذلك بهدف رفع الكوادر البشرية العاملة بالسلك الدبلوماسي السعودي وزيادة معرفتهم وثقافتهم بالأعراف الرسمية والعادات المرتبطه بالمراسيم الحكومية الدولية والاستقبالات الرسمية وغيرها الكثير.

.

.

أخيرا وليس آخرا هناك أمور حسّاسة يجب التنبه إليها عند الحديث عنها ألا وهي موضوع فلسطين الشقيقة وما تمر به شعوبه الأصيلة من ظلم وانتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية والتي تستوجب التدخل الفوري من المجتمع الدولي لحماية الشعب الفلسطيني وردعه ضد الاعتداءات الوحشية الاسرائيلية عليه وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.

إنه واجب كل مسلم ومحب للسلام ان يقف سداً منيعاً امام أي تعدٍ على حرماته.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جميع المسلمين وينصر قضيانا جمعاً.

آمين يا رب العالمين.