السعودية.

.

بين الآثار والتاريخ والجغرافيا البشرية المتجددة!

إن اكتشاف المزيد من بقايا حضارتنا القديمة أمر مهم للغاية لأنه يساعدنا على فهم تاريخ المنطقة الغنية بتنوعها وقدراتها الفريدة عبر الزمن.

إن التعرف على المعالم الأثرية الجديدة سواء كانت أدوات منزلية بسيطة أو منحوتات عملاقة سيساهم بلا شك في زيادة الاهتمام بالسياحة الداخلية والخارجية وبالتالي دعم الاقتصاد المحلي وتشغيل اليد العاملة المحلية خاصة أنها تحتوي على قصص هامة عن تقنيات البقاء والتكيف لدى الانسان الأول والذي ظل صامد أمام تغير الظروف المناخية وتقلبات الطقس المختلفة.

كما انها ستزيد من مكانة المملكة كونها حققت نهوض اقتصادي وعلمي سريع جعل منها لاعبا دوليا بارزا ومرجعا اقليميا مهما.

وبما ان الحديث يدور دوماً حول مستقبل السياسة الدولية وما يرتبطه بذلك من تداعيات اقتصادية وتغيرات جيوسياسية فإن منطقتنا لن تتوقف عند حد واحد ولذلك فالتنبؤ بحركة الرياح السياسية باتجاه معين صعب جدا خصوصاً اذا اخذنا بنظر الاعتبار متغيرات كثيرة داخل الدول نفسها والتي ربما تؤدي الي نتائج مخالفة لما توقعه المراقبون والمحللون.

لكن الموضوع الأكثر اهمية هنا هو ان اي تغيير سياسي عالمي سينتج عنه حتما انعكاسات داخلية وخارجية كبيرة وقد نرى تغيرا جذريا في العلاقات الاقليمية والدولية وهذا بدوره سوف يؤثرعلى مصالح شعوبا ودولا مختلفة بدرجة متفاوتة حسب قربها وبعدها من مراكز القرار العالمي الجديد .

وعلى صعيد آخر فان المشاريع الخاصة وابداعات الشباب السعودي لها تأثير مباشر وايجابي على المجتمع فهي ليست فقط مصدر رزق للفرد وانما ايضا عامل مساعد لحماية الوطن ضد افرازات البطالة وغياب الانتاجية.

وهنا يأتي دور الدولة برعاية ودعم كل ابتكار وطني قائم على دراسة واقع السوق المحلي والعمل على تسويقه داخليا وخارجيا والاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي الذكية كوسيلة دعائية وربحية وفي المقابل وجب على رجال الأعمال اغتنام الفرصة وتشجيع الابناء على تطوير مشاريعهم حتى لو كانت صغيرة طالما انها تحقق دخل مناسب لهم ولمستقبل اولادهم.

وأخيرا وليس اخراً.

.

.

مسك الختام سيكون حديثا عن النبات الذي يحمل اسم دولة عظيمة وهي "الهند"، إنه نبات العود الذي ارتبط اسمه بتاريخ طويل من الاستعمال العلاجي والجمالي وحتى الديني.

فقديماً استخدم لعلاج الربو وسائر مشكلات الجهاز التنفسي وكان يستخدم كذلك كمطهر للجروح ومعقم للفم والفمويين.

اما حالياً فهو رمز للنبل والكرم ويستخدم أساسا لأغراض تجميل المنزل وتمتع الضيوف بشذي رائعتيه الطيبة والنادرة.

ولا شك بان لهذه الشجرة ارتباط وثيق بتاريخ الاسلام حيث ورد اسمها ضمن السنة النبوية المطهرة.

انتهى.

#الأخيرة #بالإيجابيات

1 التعليقات