ضرورة الفكر الانتقالي في عصر التحولات السياسية والبيئية

تواجه دول الخليج تحديات سياسية وبيئية متزايدة تتطلب اتخاذ إجراءات جريئة وحاسمة.

ففي الكويت مثلاً، شهدنا مؤخراً مراحل انتقال سياسي دقيقة بسبب ارتفاع مستوى المشاركة السياسية وتنوع المصالح بين المرشحين؛ وهذا ما يدعو إلى إيجاد حلول مبتكرة للحفاظ على الاستقرار والتنمية المستدامة.

وفي الوقت نفسه، فإن تغير المناخ يؤثر بقوة على راحة الإنسان وجودة حياته داخل وخارج المباني، وهنا يأتي دور علماء البيئة العمرانية مثل الدكتور تيم أوكي الذين يقدمون لنا رؤى قيمة لفهم ومعالجة التأثيرات السلبية للتلوث الحضري واستخدام الطاقة غير النظيفة.

ومن ثم، يتعين علينا كشعوب عربية وعالم ثالث، وضع خطط وطنية شاملة تشترك فيها جميع قطاعات المجتمع لمعالجة القضايا الملحة المتعلقة بالإدارة الرشيدة للطاقة والبنى التحتية المسؤولة اجتماعيّاً.

أما فيما يتعلق بواجب الولايات المتحدة الأمريكية الأخلاقي نحو العراق وشعب المنطقة العربية عموماً، فهو يتجاوز بكثير تقديم الدعم اللوجستي أو مساعداته المالية للحكومات المتغيرة باستمرار والتي غالبا ما تخضع لسيطرة جهات خارجية مشبوهة تدعم الإرهاب وتمارس الاضطهاد ضد المواطنين الأبرياء.

إن الوقت قد آن كي يعترف العالم بقوة وصمود الشعوب المطالبة بالحرية والديمقراطية الأساسية والقضاء علي مظاهر الظلم والتمييز العنصري بكل اشكالها.

أخيراً ، بينما نشاهد قصص النجاح لأفراد مثل رالف لورين الذين حولوا شغفهم إلي أعمال مؤثرة عالمياً، دعونا نتذكر قوة الفرد في صنع فرقٍ وإنشاء مشاريع ناجحة قائمة علي الصفات الشخصية والإبداعات الفريدة لكل فرد.

فالفرصة سانحة أمام الجميع لإحداث تغيير ايجابياً مهما صغر حجم المشروع!

#الدعائية

1 Kommentare