"لنرتفع إلى مستوى تحديات المستقبل: أهمية دمج الصحة الشخصية والتوازن البيئي في المناهج الدراسية.

" إن الاهتمام بصحّتنا الشخصية والعناية بجسدنا ليسا مسألتيْن فرديتَيْن فحسب؛ إنَّهما جزءٌ لا يتجزّأ من نظام بيئي متكامل.

فكما نحتاجُ إلى تغذية سليمة وهواء نظيف لحياةٍ مزدهرة، كذلك يشكل جسدنا وبشرتنا انعكاساً مباشراً لما نتلقاه من العالم الخارجي.

لذلك يجب علينا ألّا نفصل بين صحتِنا وحالة الكوكب التي نعيش عليه.

فلنجعل التربية الصحية والحفاظَ على البيئة هدفان تربويان متكاملان ومتساويان في القيمة بالنسبة للأجيال الناشئة.

ومن هذا المنطلق يصبح تعليمنا أكثر معنى حين يرتقي بأنفسنا وكوكب الأرض سوياً نحو مستقبل أفضل وأكثر توازناً.

1 التعليقات