الفجوة الرقمية تتسع يومًا بعد يوم؛ فالتعليم الرقمي لم ينجح حتى الآن في الوصول إلى الجميع بسبب العوائق اللغوية والثقافية.

صحيح أنه سهل الوصول للمعلومات والمعارف، لكنه جعل المجتمعات المحلية تنكمش لتجد نفسها غير قادرة على التواصل خارج نطاق ثقافتها الأم ولغاتها المحلية.

هذا الأمر يؤثر بالسلب على المجموعات المهمشة مثل اللاجئين والأقلية الثقافية واللغوية، حيث لا تجد هذه الفئات فرصة للاستفادة مما يقدمه العالم الافتراضي لهم.

لذلك علينا إعادة تقييم مفهوم التعلم الإلكتروني وتكييفه بحيث يتناسب مع جميع مستويات المتعلمين ويضمن حصول كل فرد بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية أو الثقافية على نفس الفرص التعليمية التي يتمتع بها أقرانه.

كما يجب تشجيع تطوير موارد متعددة اللغات عالية الجودة وجعل عملية الدمج بين التقنيات الجديدة والتراث المحلي أمراً ضرورياً لتحقيق العدالة والمساواة في عالم اليوم المترابط ارتباطاً وثيقاً.

#الضغط #وفجوات #والحواجز #والإبداع

1 Kommentarer