هل يمكن أن نعتبر المدن القديمة مجرد خرائط تاريخية جامدة؟

لا، بل هي روح أمهاتنا الحيّة التي تتحدث اليوم بصمتٍ عظيم.

لكننا نحتاج لمن يستمع حقًا.

إذا نظرنا بعين الفيلسوف بدلاً من عين السياح، سنرى كيف انعكست ثقافتنا وتطور مجتمعاتنا عبر قرون طويلة بين جدران هذه العمارات والمآذن.

هل نحن مستعدون لرؤية الماضي ليس كمصدر للفخر وحسب، بل كمرآة تعكس حاضرنا وتشكل مجدُدَاتِمستقبلنا؟

دعونا نجعل الزيارات ليست مجرد رحلة سياحية، بل تجربة حسية وفكرية تنير طريقنا للحفاظ على تراثنا وتعزيز الوحدة الإنسانية.

1 Kommentarer