هل نتعلم أن نحترم اختلافات بعضنا البعض بدلاً من رفضها؟

قد يكون الزمن مناسباً الآن لتغيير نظرتنا تجاه "اختلاف الآخر".

فعلى الرغم مما يقدمه التعليم والمعرفة، لا زلنا نواجه صعوبة في تقبل وجود وجهات نظر مختلفة عنا.

ربما علينا تعليم أبنائنا قبول الاختلاف قبل أي شيء آخر؛ لأن الاحترام الحقيقي ينبع من الرغبة الصادقة في التعرف والفهم وليس فقط التحمل المجاملاتي.

إن تبني ثقافة الاحترام لا يعني عدم الاعتراض عند الحاجة، بل يتعلق بكيفية طرح اعتراضاتنا واحترام الطرف الآخر حتى لو لم نتفق معه.

لذلك، فلنعمل جميعًا على غرس هذه المهارة الأساسية لدى أطفالنا كي يتحول العالم الذي يعيشونه إلى مكان أفضل مليئ بالتفاهم والتسامح بدل الانقسام والنفاق.

#الذات #أساسي #عندما #يغيب #شركاء

1 Reacties