هل يُمكنُ إذن تطوير نموذجٍ اقتصاديّ جديدٍ يقوم على مفاهيم المرونة والتنوع؟

فالنموذج الحالي يعتمد غالباً على مقاييس الثروة الوطنية والإحصائيّات العامة التي تخفي اختلافات كبيرة داخل المجتمعات نفسها؛ بينما يحتاج العالم الآن إلى نماذج تأخذ بالحسبان الظواهر المحلية والدقيقة وحاجة البشر لأوضاع عمل ملائمة لهم ولعائلاتهم بغض النظر عمّا يعتبره الآخرون توازناً.

إن ثراء التجربة الإنسانية يكمن في اختلاف طرق تنظيم حياتنا وعلاقتها بعملنا وليس بمحاكاة قوالب جاهزة مهما بلغت شهرتها وشعبيتها!

هل نحن جاهزون لاستشراف مستقبل الاقتصاد العالمي بهذه النظرة الجديدة؟

!

#والمختلف #مستويات #الأحرف #نحترم

1 Kommentarer