خبرة نايكي مع كرة القدم وكرة السلة توضح كيف يمكن للعلامات التجارية تحقيق فوائد طويلة المدى حتى عندما تستثمر بقوة في حدث يتسم بقدر كبير من المخاطرة.

ومع ذلك، هل هذا ينطبق أيضًا على الأموال العامة التي يتم جمعها لصالح النوادي الرياضية المشهورة؟

وما هي المسؤوليات الأخلاقية المرتبطة بذلك بالنسبة لمجلس الإدارة وغيره من الشخصيات المؤثرة داخل المؤسسة؟

إن الجدل الدائر بشأن سياسات الاستثمار الأخيرة لنادي برشلونة يثير أسئلة مهمة تتعلق بالحوكمة والشفافية والمسؤولية الاجتماعية.

فعندما يتعلق الأمر باستخدام أموال الجمهور، هناك مستوى متزايد من التدقيق الذي يستوجبه الوضع والذي عادة ما يكون أعلى مقارنة بالمؤسسات الخاصة.

ويجب عليهم التصرف وفقًا لمعايير أخلاقيات الأعمال الصارمة واحترام حقوق المساهمين (أو أعضاء الجمعية العمومية) الذين منحوا ثقتهم لهم.

كما أنها تشمل مسؤوليتهم تجاه المجتمع المحلي وكذلك التأكد من أن كل قرار اتخذته يعود بالنفع على مصلحة النادي بعيدة المدى وليس فقط تحقيق مكاسب قصيرة الأجل.

إن تطبيق مبدأ حوكمة الشركات سيكون مفيدا للنادي فيما يسعى للاستقرار بعد سنوات مضطربة داخليا وخارج الملعب.

ربما ستساعد عمليات تدقيق مستقلة منتظمة وعضويات مجلس فعال بالإضافة لسياسات واضحة للإبلاغ عن أي مخالفات مالية إدارية على منع تكرار الأحداث الماضية واستعادة الثقة مستقبلاً.

#ناديبرشلونه#حوكمة شركات#المسؤوليةالأخلاقية#الرياضةوالمالية

#الماضي #الرئيس #لإعادة

1 التعليقات