في هذا النظام الدولي المتوحش، الاستقلال لا يُمنَح.

.

.

بل يُنتزع.

يُنتزع بثمن باهظ، وصبر طويل، ومشروع حضاري متماسك.

في هذا النظام، لا تسيطر الدول على سيادتها، بل تتحكم فيه خمس قوى كبرى: الولايات المتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا، وفرنسا.

هذه القوى تتحكم في النظام الدولي وتعيد رسم خرائط السيادة والهيمنة والنفوذ متى شاءت.

أمام هذه البنية الاحتكارية الصريحة، تُصبح باقي الدول مجرّد كيانات تتفاوت في حجم التبعية وهامش المناورة، لكنها في الأغلب: either مرتهنة اقتصاديًا، أو مرتبطة أمنيًا، أو مُخترقة ثقافيًا، أو مكبّلة سياسيًا.

بعضها يُدار بمنطق "المزرعة": يُستنزف اقتصاديًا، يُوظّف سياسيًا، يُروَّض ثقافيًا، إذا ما طمحت شعوبه للتحرر أو استثمار موارده، أحاطته القيود من كل جهة وضيقت عليه سبل الحياة.

في هذا النظام، لا تسيطر الدول على سيادتها، بل تتحكم فيه خمس قوى كبرى: الولايات المتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا، وفرنسا.

هذه القوى تتحكم في النظام الدولي وتعيد رسم خرائط السيادة والهيمنة والنفوذ متى شاءت.

أمام هذه البنية الاحتكارية الصريحة، تُصبح باقي الدول مجرّد كيانات تتفاوت في حجم التبعية وهامش المناورة، لكنها في الأغلب: either مرتهنة اقتصاديًا، أو مرتبطة أمنيًا، أو مُخترقة ثقافيًا، أو مكبّلة سياسيًا.

1 التعليقات