في ظل التحولات الرقمية التي نعيشها اليوم، أصبح الحديث عن خصوصيتنا وأمتنا أكثر حيوية من أي وقت مضى.

بينما نسعى للاستفادة القصوى من التقدم التكنولوجي، نحتاج أيضاً لحماية ما هو لنا بحق - خصوصيتنا.

لنعد للنظر في العلاقة بين الشركات الكبرى كـ Google و Facebook وبين المستخدمين.

هذه الشركات تجمع بيانات ضخمة عنا كل يوم، غالبًا ما يكون هذا الجمع غير شفاف وغير خاضع للموافقة الكاملة.

كيف يمكننا ضمان عدم تحويل حياتنا الخاصة إلى سلعة يتم بيعها؟

إذا كانت لدينا الضوابط والقوانين الصحيحة، فسيكون بمقدورنا التحكم في كيفية استخدام بياناتنا.

هذا يعني أنه بدلاً من القبول بأن "الأمان مقابل الخصوصية"، يمكننا تحقيق كلا الهدفين.

هل نستطيع تخيل مستقبل حيث لا يتم استخدام بياناتنا دون إذن صريح منا؟

عالم يحترم فيه الجميع حقوق الآخرين ويضمن لهم الحرية في اختيار من وماذا يريدون أن يعرف عنهم.

هذه ليست قضية تقنية فقط، بل قضية أخلاقية وسياسية.

نحن بحاجة لإعادة تعريف حدود الخصوصية في العصر الرقمي.

إنها ليست مهمتنا وحدنا، بل مسؤولية مشتركة تتطلب التعاون العالمي.

#مستفادة #الحروف

1 التعليقات