يُمثل الذكاء الاصطناعي ثورة صناعية رابعة ستعيد تشكيل عالم الأعمال كما نعرفه اليوم.

ومع تزايد الاعتماد عليه، تنشأ أسئلة مهمة تتعلق بوظيفة الإنسان ومكانته داخل الاقتصاد الجديد.

هل سنصبح جميعا مدراء لأنفسنا أم سيدفع هذا التقدم بعيدا عن سوق العمل؟

وهل سيتمكن الجميع حقا من الاستفادة منه بنفس الدرجة بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية والثقافية؟

هذه القضايا وغيرها الكثير بحاجة لمزيدٍ من التحليل والنقاش المجتمعي حتى نحقق التكامل الأمثل بين الإنسان والروبوت وليس التناحر الذي قد يؤدي للمشاكل الاجتماعية الكبيرة.

بالإضافة لما سبق فإن رواية "سمران" والتي تسلط الضوء عبر رموزها السياسية على الصراع الدائر حول موارد الأرض، تعتبر فرصة للتفكير فيما إذا كانت الطرق التقليدية لحماية الحدود الوطنية ستظل ملاءمة لعالمنا المتغير بسرعة نتيجة للعولمة وتقدم وسائل الاتصال الحديثة.

ربما أصبح الوقت مناسبا لإعادة تعريف مفهوم السيادة نفسها!

1 Kommentarer