هل فقدنا بوصلتنا الأخلاقية في عالم الذكاء الاصطناعي؟

يبدو أن العالم يتسارع نحو مستقبل يعتمد فيه الأمن السيبراني بشكل كامل تقريبًا على ذكاء اصطناعي متقدم.

لكن هذا الاعتماد المفرط قد يُحدث شرخًا عميقًا في قيمنا الأساسية كبشر.

إن منح الذكاء الاصطناعي مسؤولية اتخاذ قرارات أخلاقية حساسة هو أمر خطير للغاية؛ فعلى الرغم من قدراته الحاسوبية الهائلة، إلا أنه لا يتمتع بالفهم العميق لمعنى العدالة والإنصاف كما يفعل البشر الذين تربوا وتعلموا ضمن مجتمعات تحترم القيم الإنسانية.

إن تسليم زمام الأمور لمنظمومة آلات خالية مما نسميه "العقل البشري"، والذي يشمل القدرة على الشعور بالندم أو التعاطف أو المسؤولية الشخصية، سيتركنا عرضة لخطر عظيم وهو اختلال موازين الحق والباطل والحقيقة والكذب.

لذلك يجب علينا إعادة التفكير قبل تقديم المفاتيح للسادة الآليين للحفاظ عليها نيابة عنا!

دور الصمت في بزوغ أفق جديد للتواصل الفعال

من اللافت للنظر الدور المؤثر للصمت أثناء التواصل والتعبير.

غالبًا ما يُنظر إليه باعتبارِه علامة ضعف وعدم اهتمام، بينما الواقع يقول عكس ذلك تمامًا إذ يعتبر وسيلة قوية لتوجيه انتباه الشخص وجهده الذهني نحو موضوع مهم واستيعاب الدقيق له.

هكذا يستطيع المرء الوصول لفهم أفضل وأعمق للموضوع المطروح وبالتالي زيادة فرص اقناع الطرف المقابل بدل استخدام عبارات كثيرة بلا جدوى عملية سوى اثارة الارتباك لدى المستمعين.

بالإضافة لذلك ، يعد الاستماع النشط أحد أبرز وسائل التواصل الناجحة والتي تستحق التأكيد عليها كونها أساس أي حديث منتج ومفيد لكلا طرفيه بغض النظر عن الموضوع محل النقاش.

فكما قال المثل القديم:" أكثر الأشخاص منطقية هم أولئك الذين يعرفون متى يصمتون.

" ## هل نحتاج لإعادة تعريف مفهوم الصحة عند الحديث عن النظام الغذائي الصحي ؟

غالبا مانسمع مقولة :" أنت مام تأكله ".

وهذا صحيح جزئيّا فقط !

فحتى لو اتبعت نظام غذائي صحي ومتوازن وفق الدراسات العلمية الحديثة، فقد لاتحصل علي فوائدة الكاملة الا اذا شعرت بالسعادة والراحة النفسية أثناء تناولك طعامك .

فالشعور بالحرمان الناتج عن اتباع حميت غذائية صارمة يجعل الجسم عرضة للاكتئاب وفقدان الطاقة والرغبة بانجاز الأعمال اليومية.

أما عندما نبدأ باختيارات مدروسة وواعيه لما نرغب بتناوله وبدون قيود شديدة سنلاحظ تغير ايجابياً