تواجه البشرية تحديات عالمية متعددة تهدد السلام والأمان والاستقرار.

فعلى المستوى السياسي، تتزايد التوترات بين القوى الكبرى، وقد يؤدي تصاعد الخلافات إلى نزاعات مسلحة وعمليات تهجير واسعة النطاق.

وعلى الصعيد الاقتصادي، تتعرض العديد من البلدان لأزمات مالية وديون خارجية ضخمة، ما قد يتسبب بموجة كساد اقتصادي عالمي وانهيار مؤسسات مالية كبرى.

أما بالنسبة للمخاطر البيئية والصحية، فتلوث الهواء والماء وانتشار الأمراض المعدية الجديدة يشكل مصدر قلق مستدام.

ويؤكد خبراء منظمة الصحة العالمية الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير وقائية جماعية لحماية المجتمعات حول العالم.

إنه وقت عصيب يتطلب التعاون والحكمة لقيادة الشعوب نحو مستقبل أفضل وأكثر اكتفاء ذاتيًا.

إننا ندعو جميع صناع القرار والقادة المحليين والعالميين لبذل الجهود المشتركة لمعالجة هذه القضايا الحرجة وإنشاء نظام عالمي أكثر عدلاً واستدامة للشعب الواحد الذي يسكن الأرض.