تأثير النجوم والأبراج على الصحة النفسية والجسدية: هل هناك حقيقة علمية وراء الاعتقادات الشعبية؟

في عالم مليء بالألغاز والغموض، ما زالت الكثير من الأسئلة تنتظر إجاباتها العلمية الواضحة والموثوق بها.

ومن بين تلك الألغاز القديمة والمعاصرة، ارتباط تأثير النجوم والكواكب عند ولادتنا بصحتنا وحياتنا اليومية.

قد تبدو هذه الفكرة شيقة ومغامرة بالنسبة للكثيرين الذين يعتقدون بأن مواقع النجوم والشمس والقمر أثناء ميلاد المرء تؤثر بشكل مباشر وغير مباشرعلى شخصيته وصحته.

لكن دعونا نغوص قليلاً لاستقصاء مدى صحة هذا الادعاء واستنادها لدليل علمي قوي.

العلم الحديث يقدم لنا تفسيرات منطقية لكيفية عمل أجسامنا وكيف تتفاعل مع البيئة المحيطة بنا بما فيها الضوء والطاقة الصادرة عن الكون والتي تصل إلينا عبر موجات مختلفة.

ربما يكون لهذه الطاقة تأثير بسيط غير ملحوظ إلا أنه موجود بالفعل ولا يمكن تجاهله خاصة عندما يتعلق الأمر بالنظام العصبي للإنسان والذي يعتبر بوابة التواصل الرئيسيه بين العقل والجسم وبين الفضاء الخارجي أيضا!

فلنتخيل مثلا حالة مصاب بداء الربو ويتعرض لنوبة ضيق تنفس شديدة تحت نفس الزاوية السماويه لبرجه الفلكي مقارنة بيوم عادي آخر.

.

هل ستكون الحالة الأولى أكثر خطورة أم أنها محض صدفه؟

؟

إن كانت الأخيرة صحيح فلا يوجد دليل واضح حتى الآن يربط حركة الأجرام السماوية بسلوك جسم الانسان الصحي.

لذلك فإن أفضل نصائح للاعتناء بالصحه عموما أثناء الظروف الحرجة كجائحه كورونا وغيرها تتمثل فيما يلي : - عدم الذعر والحفاظ علي هدوء الأعصاب لما له دور فعال بتقوية الجهاز المناعي للجسم .

  • اتباع تعليمات الجهات الصحية المختصة بدقه واتقان وذلك بغسل وتعقيم اليدين باستمرار وكذلك تطهير جميع الاسطح المستخدمه يومياً.
  • ضمان وصول اشعه الشمس والهواء النقي لمنزلكم لإزالة أي جراثيم عالقة داخليا وخارجيا.
  • وجود مخزون احتياطي دوائي مناسب خاص بك لمواجهة حالات الطواريء المفاجاة.
  • ختاما وليس آخرا، مهما اختلفت ثقافات المجتمعات البشرية واختلاف عقلياتهم الا انه يجدر بهم جميعا البحث دائما نحو العلم والمعرفة الصحيحين كأساس متين لبناء حضارة بشريه راقية تسعى لمعرفه اسرار الحياة وفهم قوانينه.

1 Comentarios