"إنّ التعليم الإلكتروني سيغير شكل التعليم التقليدي بلا شك".

هذه العبارة ليست فقط توقعًا، إنها واقع معاش بالفعل.

تخيلوا معي مستقبل التعليم حيث يصبح الإنترنت بوابة للمعرفة العالمية وليس مجرد أداة مساعدة.

إنه مستقبل يوفر المساواة في الحصول على أفضل الخبرات التربوية بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوضع الاقتصادي للطالب.

ولكن هل يعني هذا نهاية للفصول الدراسية والمؤسسات التعليمية كما نعرفها الآن؟

ربما يكون الأمر أكثر تعقيدا بعض الشيء.

فالتعليم الالكتروني قد يقدم حلولا مبتكرة لكنه أيضا يفتقد لعناصر أساسية كالخبرة العملية والتفاعل الاجتماعي الذي توفره البيئة الصفية.

لذا فلابد من تطوير نموذج تعليمي هجين يجمع مزايا كلا العالمين لتحقيق نتائج أكاديمية أعلى وتمكين الطلاب من اكتساب مجموعة متنوعة من المهارات اللازمة لسوق العمل الحديث.

"

#التقليدي #الانطباع #تاريخي #يأتي #والأحاسيس