"وسط زخم العولمة الرقمية الذي يهدد بفناء الهوية الثقافية، هل هناك حقًا قيمة لاسترجاع الذكريات الجميلة للممارسات التقليدية للتواصل الإنساني؟

بينما نسعى للحفاظ على خصوصيتنا الثقافية وسط ضجيج الثقافة العالمية، ربما يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في الطرق البدائية للتواصل – فهناك شيء رائع في رسائل الحمام أو نيران الإشارة، وهو الشعور العميق بالتواصل الذي يتجاوز الزمان والمكان.

.

.

لكن ماذا لو كانت هذه العادات نفسها قد ساهمت في تشكيل ما نحن عليه اليوم؟

بالنظر إلى الوراء، يمكن اعتبار بعض جوانب حياتنا القديمة مصدر إلهام لمستقبل أكثر انسجامًا.

فالشبكات الاجتماعية الحديثة، بكل سهولة الاتصال التي توفرها، غالباً ما تأتي على حساب العلاقات الحقيقية.

لذلك، فإن العودة إلى أساسيات الاتصال – سواء كان ذلك من خلال الكتابة اليدوية أو حتى مجرد الاجتماع وجهاً لوجه – قد يساعدنا في استعادة جزء من أنفسنا فقدناه أثناء اندفاعنا نحو الأمام.

"

1 Kommentarer