هل يمكن أن نكون مبررين في دفاعنا عن قيمنا بغض النظر عن مسار السلطة؟

هل سيبقى المستقبل لنا إذا خسرت الأخلاق حربها ضد سواسية التلاعب والتحكم؟

يجب أن نكون قادة للتغيير دون استسلام للأهواء.

هل نكون صانعين لقصص تحافظ على قيمنا أم نكون جزءًا من سرد غير مكتوب وغير محدود؟

هل السلطة هي المجنونة التي لا تستطيع رؤية إلا ما يتناسب مع خداعها؟

نتصارع بين كوننا سلطة أو صرخة في وجه القضاء.

قراراتنا تحدد ما إذا كانت هذه السلطة بريئة أو شريرة.

الأخلاق هي مفتاحنا ومسؤولية نحملها.

السلطة لا تستطيع التغلب على قوة الإنسان المجددة أثر كل اختيار.

تخيل لو أن الشركات كانت مسؤولة عن إطعام وإسكان جميع البائين في العالم.

كان هذا الواقع قريبًا، إذا استطاعت الشركات أن تحول ثروة وفيرة من إنقاذ المؤسسات المالية الضخمة إلى حلول اجتماعية مبتكرة.

لماذا نوافق على تحويل الأموال الكبيرة لإنقاذ البنوك والشركات دون التساؤل عن كيفية استخدام هذه الموارد في قضاء الفقر؟

لا يجب أن نرضى بأن تظل الأموال الكبيرة مشغولة في زحام المصارف والقنوات المالية، بينما يبقى الجوع والإسكان سببًا للاضطراب.

إذا كانت الشركات قادرة على توليد مليارات من خلال إنقاذ اقتصاد معين، لماذا يجب أن نحرم جزءًا من هذه الأموال من المجتمعات التي تسعى إلى التغلب على الفقر؟

لا يجب أن نقبل مجرد تغطية "حماية" للشركات كمبرر.

نريد رؤية إنتاج فعلي في شكل حلول اجتماعية وإبداعية تسهم في قضاء الفقر.

الأزمات ليست بلا مثيل.

كان علينا أن نختار - التحصين ضد تكاليف الشركات، أو استثمار هذه المبالغ في شراكة وإبداع لإنهاء الجوع.

إذا كان بإمكاننا رؤية طائرات من فولكس فاجن محملة بالطعام بدلاً من المستثمرين، هل سنتحدى الوضع ونصبح جزءًا من حل جذري لمشكلاتنا الاجتماعية؟

إنه حان الوقت لخلق نظام قياس للأداء يركز على المساهمة في المجتمع، وليس فقط على الأرباح.

مصير الشركات بإمكانه أن يتغير من كونها "الخلاص" إلى كونها "الفارق".

هل نتعلم من الماضي؟

الإبادة الجماعية لم تكن مجرد حوادث متفرقة، بل هي خيط أحمر يمتد عبر التاريخ، تربط

1 commentaires