في عام 1970، نفذت المخابرات المصرية بطولة غير مسبوقة عندما دمرت الحفار النفطي "كينتنج" الذي حاولت إسرائيل استخدامه لاستخراج البترول من مياهخليج السويس تحت حراسة مشددة تتضمن طاقم بريطاني وشركة إيطالية، بينما كان يتجه عبر المحيط الأطلسي والمحيـط الهندي باتجاه مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

هذا العمل البطولي جاء ضمن محاولة إسرائيل الاستحواذ على ثروات المنطقة وتعزيز هيمنتها على شبة الجزيرة العربية خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي لسينايا حينئذٍ.

لكن حكم الوطن منع نجاح تلك الخطة وتم تفجير الحفار قبل وصوله إلى الحدود المصرية.

لقد أظهر جهاز المخابرات العامةEgyptian General Intelligence Service مهارة عالية واتخاذ إجراءات جريئة لحفظ حقوق الشعب والنظام الوطني.

وهذه العملية جزء من تاريخ النضال العربي ضد المستعمر والاستغلال الخارجي.

إنها درس لنا جميعًا حول أهمية الوحدة والحزم في مواجهة المخاطر التي تهدد استقلالنا وثروتنا الوطنية.

🔹 مواضيع مثيرة للجدل: من تشرنوبيل إلى السياسة الدولية

من كارثة تشرنوبيل، الأكبر عالميًا، إلى تصرفات دونالد ترمب بشأن سوريا وإسرائيل والفلسطينيين، نرى كيف تتداخل القضايا العالمية المعقدة مع القرار السياسي.

رغم عدم ارتباط هذه المواضيع بشكل واضح، إلا أنها جميعًا تعكس تحديات التعامل مع الطاقة النووية والصراعات السياسية الدولية.

تبدأ قصة تشرنوبيل بانفجار مفجع يُظهر خطورة المفاعلات النووية ولكن أيضًا الفرق الكبير بينها وبين الأسلحة النووية المدمرة.

وفي الجانب الآخر من العالم، يكشف لنا دور ترامب محتملًا في محاولة اغتيال الأسد بسبب استخدام الغاز السام ضد المدنيين.

لكن بدلاً من العمل المباشر، اختارت الولايات المتحدة رد فعل أكثر دقة عبر استهداف قاسم سليماني وهو حليف مهم لبشار الآسد.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو دور ترامب واضحًا في سياساته تجاه إسرائيل حيث يقترح نتنياهو إستراتيجية جديدة تستهدف وحدة العرب ضد إيران بدلاً من التركيز على السلام الفلسطيني-الإسرائيلي التقليدي.

ومع كل هذا، يبقى الوعي العام عاملًا حيويًا لمقاومة المعلومات المشوهة والمضللة من قبل السياسيين مثل أولئك الذين يشكلون قحت وتقدم في السودان.

يجب علينا دائمًا البحث عن الحقائق ومراجعة وجهات النظر المختلفة للحفاظ على فهم متماسك للأحداث الجارية حول العالم.

🔹

#واضحة #Kingdom