إن المجتمع الصامد هو ذاك الذي يدرك قيمته ويحافظ عليه.

فعلى غرار الشعب الفلسطيني الذي يتمسك بهويته وحقه في العيش بكرامة رغم العقبات الكبيرة، علينا كمواطنين عرب العمل على تطوير بلدانا وتنميتها بشكل مستدام يعتمد على قدرات أبنائها ويسعى لاستغلال جميع الموارد المتاحة.

إن النهوض بالمواهب الشابة ودعم مشاريع الشباب سيكون له تأثير كبير فيما يتعلق بتحسين الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على الخارج.

كما يعد التعليم والصحة ركنان أساسيان لبناء أي أمة مزدهرة؛ لذا ينبغي لنا تشجيع البحث العلمي الطبي والمساهمة في تقديم خدمات صحية عالية المستوى داخل وطننا العربي بدلاً من الذهاب إليه خارج البلاد.

وفي النهاية، إن ارتباط الإنسان بجذوره وانتمائه لأرضه ولدتاريخ شعبه أمر مهم للغاية وهو مصدر للإلهام والقوة لمواصلة المسيرة نحو مستقبل أفضل.

1 Komentari