التطور التكنولوجي يُشكِّل تحديات وفرص؛ فهو يفتح آفاقًا جديدة للتواصل وتبادل المعلومات، ولكنه أيضًا قد يؤدي لعزل اجتماعي وفقدان مهارات أساسية كالنقاش والحوار.

يجب موازنة استخدامنا للتقنية بحيث لا نتحول إلى رهائن لها، بل نجعلها وسيلة مساعدة لتحقيق أهداف سامية وتعزيز العلاقات الإنسانية.

كذلك الأمر بالنسبة للذكاء الصناعي والروبوتات، فهي أدوات ذات تأثير مزدوج، ويمكن تسخيرها لصالح البشرية إذا ما أحسنَّا التعامل مع تبعاتها الاجتماعية والاقتصادية.

فالتقدم ليس هدفا بحد ذاته إن لم يكن مصاحبا بتحسين مستوى معيشتنا وقيمنا المجتمعية.

1 Kommentarer