هل يمكن أن يكون تغيّر المناخ سبباً غير مباشر لمشاكل الصحة النفسية؟

مع ازدياد تردّد الظواهر الجوية المتطرّفة وتأثيراتها المباشرة على حياة الناس اليومية - كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات وما يتبعها من خسائر مادّية وبشرية- هل نجهل حقاً مدى تأثير مثل تلك الأحداث المؤلمة نفسياً أيضاً؟

إنَّ تكلفة التقدم العلمي ليست فقط مادية بل قد تتعداه ليُؤذي صحتنا العقلية أيضاً!

هذه نقطة تستحق التأمل والنظر فيها بعمق؛ فالصحّة النفسية جزءٌ مهم جداً من رفاهيتنا كبشر ويجب ألّا نهمله أبداً.