إن القرارات الأخيرة المتعلقة بتعليق إصدار تصاريح للعمرة تشير إلى الحاجة المتزايدة لإدارة أفضل للتجمعات الضخمة وتأثيراتها المباشرة على البنية التحتية والخدمات المطلوبة.

وفي الوقت ذاته، فإن انتشار المعلومات الخاطئة حول جرائم مثل جريمة ابن أحمد يعكس ضعفا واضحا في نظام التحقق من الحقائق ومصدر ثقة للمواطنين.

ومن الضروري جدا تطوير سياسات أكثر فعالية لمراقبة الأخبار والمعلومات المنتشرة بسرعة عبر الإنترنت والتي غالبا ما تتسم بعدم الدقة وربما يكون لها عواقب وخيمة.

علاوة على ذلك، يجب علينا جميعا أن ندرك دورنا في نشر الحقائق ومكافحة انتشار الشائعات الضارة.

إن سلامة وصحة جمهورنا – سواء كان جسدياً أو نفسياً - يجب ان يتصدّر أولوياتنا دائماً.

إن صحتنا الجماعية ليست أقل أهمية من فرديتنا الخاصة.

وبالتالي، فلنعمل سوياً نحو مستقبل يسوده اليقظة والفحص النقدي والمعرفة الصحيحة.

#رسالة #التأكد

1 Kommentarer