التكنولوجيا ليست بديلا عن الإنسان، بل هي أداة تكميلية له.

فلماذا نمضي نحو مستقبل حيث يتم فيه تكليف الآلة بالمهام الأكثر حساسية وإبداعا مثل التعليم والتوجيه النفسي والمحاسبة الأخلاقية بينما نستمر بأنفسنا بتنفيذ المهام الروتينية والبسيطة؟

!

هذا التحول يقوض جوهر قيمة العمل البشري ويضع البشر تحت رحمة التطورات الرقمية المتلاحقة بدلا من العكس.

إن الاعتماد الكامل على التكنولوجيا سيفقد الجيل القادم فرصة تطوير مهاراته الاجتماعية والعاطفية والمعرفية الأساسية والتي تعد حجر الأساس لأي تقدم بشري حقيقي ومستدام.

لذا يجب أن ندرك جيدا حدود ومساوئ الاستخدام غير المدروس لهذه الأدوات وأن نحافظ دائما على سيادة العنصر البشري واتخاذ القرارات الحاسمة بنفسنا وعدم التفريط بها مهما كانت المغريات أو الضغوط.

فالإنسان هو محور الكون وهو الذي يصنع الحضارة ويبني الأمجاد وليس العكس!

1 Kommentarer