هل يمكن أن يكون الاهتمام بصحتنا النفسية مسؤولية مشتركة بين المجتمع والدولة والفرد نفسه؟

بينما تقدم الرعاية الذاتية فوائد كبيرة، إلا أنها غالبا ما تصطدم بواقع الحياة العملية والضغوط المالية التي تجعل منها رفاهية غير متاحة للجميع.

ومن ثم، ربما يحين الوقت لإعادة النظر في كيف ننظر إلى الصحة النفسية كحق أساسي وليس كميزة اختيارية.

هل يجب علينا العمل نحو نظام يقدر الصحة النفسية بنفس القدر الذي نقدر فيه الصحة البدنية، وذلك من خلال توفير موارد ودعم حكوميين واسعين النطاق؟

إن ضمان حصول الجميع على الفرصة لتلقي الدعم المهني عندما يحتاجون إليه خطوة مهمة نحو مجتمع أكثر عدالة وتوازنا.

وهذا يعني أيضا الاعتراف بأن الشعور بالرفاهية أمر حيوي بالنسبة لنا جميعا وأن تجاهل ذلك له عواقب وخيمة طويلة المدى.

فلنتخذ إجراءات جماعية نحو وضع سياسات تشجع وتشجع الحوار المفتوح حول القضايا المتعلقة بالصحة النفسية وإزالة وصمة العار عنها.

وعندها فقط سنرى تقدماً حقيقياً نحو مستقبل حيث يتم منح الصحة النفسية المكان اللائق ضمن أولوياتنا الوطنية والعالمية.

#التأمل

1 הערות