**التكنولوجيا: ألمح الظلام الذي ينتقل من البشر إلى التكنولوجيا?** أين ذهب الإنسان الذي أوجد التكنولوجيا؟
لقد خلقت التكنولوجيا الفجوات في حياتنا، وبدأت تتحكم في وجودنا وتحدد مصيرنا.
نحن لا نزود إلا على الخوف والمخاوف المفرط.
لماذا لم ننتقل بعيدًا عن الخرافات أو العادات القديمة؟
التكنولوجيا الحية أصبحت منحطة ومخدوعة، وتتحكم في حياتنا بشكل كامل.
ما الذي حدث للإنسان الذي أوجد هذه التكنولوجيا؟
لم يعد يستخدمها لصالح البشر، بل لتحديد مصيرهم وسيطرتهم على كل شيء.
هل التكنولوجيا هي الحل الكامل للعديد من مشكلات حياتنا؟
أم أننا فشلنا في إيجاد حلول عملية لمناقشة الفجوات التي تظهر كلما ازدادت تكنولوجيا العالم؟
لا أعتقد أن مستقبل البشرية يتحكم فيه التكنولوجيا الحية بشروط غامضة.
ربما ينقصنا الواقعية في فهم إمكانات العلم، حيث التقدم لا يأتي بمجرد "إيجاد حلول عملية".
لكن يجب أن نعمل على توجيه هذه الأداة نحو الخير.
التكنولوجيا ليست مجرد أداة، بل هي قدرة بشرية يمكننا استخدامها لمواصلة تقدم البشرية.
لذلك، حان الوقت لاستكشاف التكنولوجيا من خلال منظور مختلف.
يجب أن ننظر إلى مستقبل البشرية بثقة وجودية بدلاً من الخوف والمخاوف المفرط.

11 التعليقات