كلمات القوة.

.

وخطورة الحرية المطلقة!

تأثير الكلمات: إن للكلمة سحرٌ عجيب وتأثير غير محدود؛ فالكلمات الطيبة تُضفي السلام وتنشر الطاقة الإيجابية بينما الكلمات السيئة تسمّم النفوس وتشيع التشاؤم والفشل.

فعندما نشجع الآخرين بكلماتٍ مُلهِمة ومُحَفّزة، نخلق جوّا صحيًا يُنبِت ثمار التقدم والنجاح.

أما حين نوجه انتقادت جارحة وبلا وعي، فقد نسقط هممنا ونسامح فرصة النمو والتطور.

حرية مسؤولة::

إن مفهوم الحرية نسبية ويتغير باختلاف السياقات الاجتماعية والثقافية والدينية.

وفي مجتمع محافظ كالذي نعيشه اليوم، ينبغي التعامل بحذر مع أي شكل من أشكال التحريض ضد العقائد الراسخة والمبادئ الأخلاقية المتوارثة عبر القرون والتي تشكل أساس نظام القيم العامة.

فليس من المقبول تشبيه المرآة بسماء صافية حيث تنعكس النجوم دون أي اعتبارت أخلاقيات الصورة الذهنية الناتجة عنها لدى المشاهد!

كذلك، يجب الانتباه جيدا لمفهوم "الضرورات تبيح المحظورات".

فهو مبني علي مجموعة ضوابط شرعية صارمة ولا يعني السماح بالمحظورات بدون قيود زمنية أو مكانية.

ختاما، فلنتعلم جميعا كيف نوظف طاقتنا اللفظية نحو الخير ولنرقى بمستوانا الثقافي والفكري بما يعود بالنفع علي الجميع وليكون نهجا مشتركا بيننا جميعا.

1 Kommentarer