**بين السياسة والاقتصاد والدين.

.

ثلاثة وجوه للحياة الحديثة

في عالم اليوم، تتداخل خيوط السياسة والاقتصاد والدين كحبال متشابكة تنسج صورة الحياة المعاصرة.

فقد شهدنا مؤخرًا لقاءً سرّيا بين زعيمي العصر الجديد؛ ترامب وزيليانسكي، والذي قد يحمل آثارًا بعيدة المدى على المشهدين الداخلي والخارجي لكل منهما وعلى الصعيد الدولي أيضًا.

ومن جهة أخرى، يتضح لنا هشاشة الوضع الاقتصادي العالمي مع تقلبات أسواق النفط نتيجة للصراعات التجارية المتفاقمة والتي تلقي بظلالها الثقيلة حتى على دول بعيدة عنها جغرافيًّا ولكن ليست اقتصاديًا.

وفي مقابل ذلك يبقى الدين الإسلامي مرجعيتنا الأساسية لحماية وترسيخ قيم المجتمع عبر فتواه وتقنيناته لحفظ النظام الاجتماعي وحقوق الإنسان كما جاء في حديث ملابس الاحرام للحجاج والمعتمرين.

وهذا يعكس الترابط الوثيق لعناصر مختلفة تحرك مصائر البشرية جمعاء.

1 تبصرے