الحوار الحضاري يتطلب جرأة واستعدادًا لتحمل الاختلاف والصراع الفكري بدلاً من تجنبه باسم المجاملة الاجتماعية.

فعندما نرتقي بجمال الحوار فوق حقائق مؤلمة، لا نقدم إلا صورة مزيفة عن واقعنا المشترك.

لذا دعونا نسعى لفهم اختلافاتنا الأساسية ونقبل تحديات طرح الأسئلة الحرجة حتى وإن كانت غير مريحة لنا وللآخرين.

عندها فقط يمكن لحوار ثقافات العالم المختلفة تحقيق هدف سامٍ وهو التقدم الجماعي نحو مستقبل أفضل لكل البشرية بغض النظر عن خلفيتهم وانتماءاتهم.

كما يجب علينا التأكيد بأن هذا النوع من الخطاب لا يعني بالضرورة المواجهة العدائية ولكنه فرصة لتوسيع مداركنا وتجاوز النمطية الذهنية التقليدية.

فلنجعل من حوارنا نافذة مشرقة لعالم أكثر تسامحًا وفهماً.

#ستتأثر #الذاتي

1 Kommentarer