هل تُعدُّ صناعة الإعلام اليوم مخلصة لمبادئها؟

أم أنها تتلاشى تحت وطأة السباق نحو الحصرية والشعبوية الرقمية؟

بينما نسعى جاهدين لاستعادة صدقية العمل الصحفي ومسؤوليته الاجتماعية، هل نغفل الجانب الآخر لهذا الميدان الحيوي وهو تأثيراته النفسية على العاملين فيه وعلى المجتمع بشكل عام؟

إنه لمن دواعي الانتباه مدى هشاشة الصحة العقلية للصحفيين الذين يتعرضون يوميًا لمعلومات مؤذية وصراعات شديدة الضغط.

كما يمكننا رؤيته في نصائح التعامل مع القلق والحفاظ على المرونة الذهنية، فإن الأمر يتطلب تغيير نمط حياة يشمل النوم الكافي والتمرين المنتظم وتمارين التنفس العميق.

لكن ماذا لو كانت بيئة العمل نفسها هي مصدر هذا الضغط المستمر؟

كيف يمكننا خلق نظام يقدر ويعالج هذه المخاطر الصحية المتزايدة دون المساس بجودة المنتج النهائي؟

ربما حان الوقت لإعادة النظر في نموذج أعمال الصحافة نفسه وضمان رفاهية أولئك الذين يسهرون ليلا لطبع الصفحات الأولى لكل صباح!

1 הערות