عنوان المقال : (المغرب.

.

درء المخاطر) .

تستهدف صحيفة راي اليوم، وهي جريدة عربية مستقلة مقرّها لندن تأسست سنة 2009، المملكة المغربية عبر نشر أخبار مفبركة ومغالطات سياسية هدفُها زرع البلبلة وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي بالمملكة الشريفة وذلك خدمة لأجندة دول خارجية تسعى للنيل من الوحدة الترابية واستقلال قرار القيادات العليا للبلاد.

فبعد سلسلة هجمات لاذعة شنَّتها الصحيفة ضد رموز البلاد وعلى رأسهم الملك محمد السادس نصره الله بسبب موقفه الثابت والمتشبِث بوحدته الوطنية وحقوق شعبه الأصيل ، عادت مجددًا لنشر مزاعِم كاذبة حول وضع التعليم العمومي وطريقة توزيع الكتب الدراسية مما خلق نوعا من اللغط والتساؤل لدى عموم الجمهور الذي اعتاد مصداقية مؤسسات بلاده مقارنة بمؤسسات أخرى دخيلة تخضع لمشيئة جهات غير محسوبة ولا معروفة المصادر.

ولكن سرعان ما انكشف زيف ادعاءات الموقع عقب بيان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السيد سعيد أمزازي والذي أكد فيه بأن العملية تمر بكافة مراحلها الطبيعية وأن ما نسب لرئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران ليس سوى مغالطات هدفها التشويش والرعب فقط !

وفي نفس السياق أصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية بيانا رسميا يكذب فيه الأخبار التي روج لها موقع “العربية” البريطاني المؤدلَج والتي زعمت تدخل السلطة التنفيذية في عمل السلطة القضائية دون دليل منطقي واحد.

والخلاصة ان كل هذه الحملات المسعورة هي محاولة عبثية للتغطية عن واقع الدول الداعمة للإعلام الورقي منها والمرئي وحتى الإلكتروني بتونس مثلا حيث تعتبر حرية الصحافة مبدأ ثابت منذ عقود لكن الواقع يقول عكس ذلك إذ عرفت تونس العديد من حالات طرد للعاملين بالإعلام وكذا حبسهم لمدة طويلة جدا إضافة للدعم الكبير الذي تقدمه أيادي خارجية لهذا النوع من المؤسسات الإعلامية مقابل تغطيتها لما يجري هنالك بسلبية كبيرة هدفها الوحيد ضرب الاقتصاد الوطني ودفع الشباب نحو الهجرة السرية بحثا عن مستقبل آخر آمن.

.

.

.

#الشخصي #مصرفيين #باختصار #فرد

1 Komentari