لماذا لا تتلافى الجامعات مسؤولياتها الاجتماعية؟

في حين تركز جامعاتنا اليوم على إنتاج خريجين ذوي مهارات تقنية عالية لسوق العمل المتطلب، فإنها غالباً ما تغفل الدور الحيوي الذي يجب عليها لعبه في تشكيل مستقبل المجتمع وتلبية احتياجاته الملحة.

إن التركيز فقط على الجانب التقني قد يؤدي لخلق جيل قادر على حل المشكلات المعقدة ولكنه بعيد كل البعد عن الواقع الاجتماعي والاقتصادي الصعب المحيط به.

إن دور الجامعة الصحيح يجب ان يتجاوز حدود الصف الدراسي والحرم الجامعي ليصل الى خدمة قضاياه المحلية والعالمية.

فهي مؤسسة تعليمية وبحث علمي وثقافي ومجتمعي أيضاً.

لذلك فلتحمل الجامعات على عاتقها مهمة المساهمة في حل مشكلة التشوهات المجتمعية والرعاية الصحية والنفسية وغيرها الكثير مما سيترك بصمة حقيقية وراسخة لدى طلبتها وخريجيها وسيضمن لهم مكانتهم كعلماء وصناع قرار مسؤولين اجتماعياً.

فهل آن الآوان لهجرة النخب الاكاديمية نحو القضايا الانسانية الأكثر أهمية وحساسية والتي تحتاج دعماً بحثياً وعلمياً اكبر؟

#الحل

1 Kommentarer