من أبرز الدروس المستخلصة من تجربتنا الجماعية مع جائحة كوفيد-19 هو ضرورة إعادة النظر في أولوياتنا وأساليب حياتنا اليومية.

لقد سلط الضوء على هشاشة وجودنا البشري واعتمادنا العميق على العائلة والجماعات الاجتماعية لدعم صحتنا البدنية والنفسية.

وفي حين كانت هناك فوائد عديدة مرتبطة باستخدام التكنولوجيا والاستعدادات الطبية المحسنة، إلا أنها جاءت مصحوبة برسوم باهظة الثمن فيما يتعلق بصحتنا العقلية ورفاهيتنا العاطفية.

لذلك، بينما نسعى لإعادة بناء مستقبلنا بعد الكارثة، ينبغي علينا التأكيد على أهمية خلق بيئة داعمة ومشتركة تتضمن خدمات الرعاية الأولية والأهداف المشتركة لقدر أكبر من التوازن بين المهنة والعائلة والرغبة في حياة ذات معنى حقيقي.

وهذا أمر جوهري لخلق مدن ذكية ومستدامة حقًا؛ فالذكاء الحقيقي يكمن في إنشاء مساحات حضرية تراعي الاحتياجات الإنسانية الأساسية لكل فرد فيها بغض النظر عن خلفياته المختلفة.

1 Komentar