الثورة الرقمية: هل هي نعمة أم نقمة؟

تشير النقاط الثلاث التي طرحتها إلى جانب مهم من جوانب الثورة الرقمية وهو خلق نوع جديد من "الفجوة الرقمية".

فهي تؤكد ضرورة جعل وسائل التواصل والتكنولوجيا متاحة لجميع شرائح المجتمع لتجنب عزل أي مجموعة عنها.

وهذا يتطلب جهداً مشتركاً عالمياً لضمان حصول الجميع على نفس المستوى من التقدم التكنولوجي والاستفادة من فوائدها المتعددة.

وعلى مستوى آخر، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة للمعلمين والطلاب بدل اعتباره بديلا لهم أمر حيوي جدا لمستقبل التعليم.

كما يشير أحد المنشورات، فأنه ينبغي لنا التركيز أكثر على تطوير المناهج التربوية لجعل بيئات التعلم أكثر تشجيعا للإبداع وحل المشكلات وتنمية المهارات الشخصية لدى المتعلمين.

يجب ألّا يتم النظر لهذه التغيرات باعتبارها عبئا بل كوسيلة لتمكين الإنسان ومعرفة المزيد عن ذاته وعن العالم المحيط به.

وفي النهاية، تبدو الثورة التعليمية حتمية ولا مفر منها خاصة بعد اتجاه العديد من الدول نحوها بالفعل.

لكن يبقى السؤال المطروح: ما الشكل النهائي لهذا النظام التعليمي الجديد وما مصير المعلم التقليدي ضمن منظومة تعليم قائمة على الذكاء الاصطناعي؟

هناك الكثير مما يحتاج للنظر فيه قبل الوصول لاستنتاجات نهائية حول أفضل الطرق للاستعداد للمدارس المستقبلية.

1 Bình luận