هل يمكن للتكنولوجيا أن تعيد تعريف الخيال في التعليم؟

لقد فتحت التطورات التكنولوجية آفاقاً واسعة أمام التعليم، حيث سهلت الوصول إلى المعلومات وتنوع طرق التدريس.

ومع ذلك، نشهد أيضاً تحدياً كبيراً يتمثل في تقليل فرص التفاعل الاجتماعي المباشر الذي يشجع على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب.

فعلى الرغم مما توفره التكنولوجيا من موارد تعليمية غنية ومحتوى متنوع، إلا أنه ينبغي عدم تجاهل أهمية دور المعلمين والمؤسسات التعليمية التقليدية في تشكيل عقول النشء وغرس قيم المجتمع وأساليب حل المشكلات الواقعية.

إن الجمع بين فوائد التكنولوجيا والتفاعلات البشرية الطبيعية سوف يؤدي بلا شك لتعزيز جودة النظام التربوي الأساسية والتي تتضمن تنمية القدرات الذهنية والمعرفية للطالب بالإضافة لقدرته على تطبيق تلك المفاهيم عملياً.

لذلك يجب علينا النظر بعمق فيما يقدمه كلا المجالين (العالم الافتراضي والعالم الحقيقي) واستخدام كل منهما بما يناسب المرحلة العمرية لكل طالب وبما يحقق له مستقبلاً أفضل مبنياَ على أساس راسخٍ وقويم.

#جدا #أفضل #الحقيقة